الاثنين، نوفمبر 16، 2015

"نظرة حول التخطيط المسبق لمواجهة الكوارث الطبيعية"

"نظرة حول التخطيط المسبق لمواجهة الكوارث الطبيعية" إعداد منصور عزت ابو ريدة قبل الحديث عن التخطيط لمواجهه الكوارث الطبيعية في فلسطين ، فأنه لا بد من التطرق إلى المعنى المقصود بالكوارث الطبيعية والتي ترتبط بشكل مباشر بحالة الطقس والغلاف الجوي ، وفيزيائية التفاعل ما بين الغلاف الجوي والأرض والمحيطات ، والتي تشكل في النهاية منظومة الطقس الرئيسية والتي تتحكم بنوع المناحات السائدة ومدى أو حجم تغيرها أو تذبذبها ، ومدى انتشارها وتأثيرها على دول العالم المختلفة بما فيها فلسطين لذلك فقد أصبحت الكوارث الطبيعية على اختلاف أسبابها وتعدد أنواعها تمثل ظاهرة يومية في كثير من أجزاء العالم ، فمع نهايات القرن الماضي تزايدت حجم الكوارث الطبيعية بصورة ملفتة للانتباه ، حيث أدت إلى وفاة أكثر من 4 ملايين نسمة وتشريد ما يزيد عن 9 مليون خلال الثلاث عقود الماضية فقط على المستوى العالمي، في حين أن موجه الحر التي اجتاحت اليونان عام 1987 قتلت 7000 نسمه من كبار السن والأطفال، وشردت الفيضانات التي اجتاحت بنغلادش عام 2000 حوالي 1500 نسمه . لذلك أمسى الإنسان يواجه أثناء حياته العديد من الأخطار التي تواجه حياته وممتلكاته ، ويعتمد حجم الضرر على نوع الكارثة وطبيعتها وطبيعته المنطقة التي تقع فيها، وتعتبر الكوارث الطبيعية من اكبر وأشد الأخطار التي يمكن أن تواجهه . ومنذ ذلك الحين وفي السبعينات من القرن الماضي تبنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية دراسة موضوع المناخ العالمي وما أستجد علية من نظم وتحولات جديدة على المستوى العالمي والإقليمي وتحليل مناخ كل دولة من دول العالم بشكل منفرد ، لذلك فقد انبثق عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة، مثل الهيئة العالمية لمراقبة الطقس والهيئة الحكومية للتغيرات المناخية حيث تبنت هذه الهيئات والمؤسسات دراسة المناخ والتغيرات المناخية العالمية على كافة المستويات ، من حيث الأسباب التي يمكن أن تفسر سبب هذه التغيرات أو التذبذبات في المناخ وما تسببه هذه التذبذبات من آثار تتمثل في :- 1-تم في العقدين الأخيرين التعرف على الكثير من الظواهر الجوية التي كانت ولا زالت تؤدى إلى العديد من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والثلوج في بعض المناطق ، تقابلها حالات من الجفاف والتصحر في مناطق أخرى ، وتمثلت هذه الظاهرة فيما يسمى بظاهرة النينو والنينيا، حيث تم دراستها من حيث توزيعها الزماني والمكاني ودورتها الزمنية والتي تتراوح ما بين 3-7 سنوات وتؤثر على معظم دول خط الاستواء، ممتدة إلى الشمال لتصل إلى سواحل جنوب شرق آسيا ومؤديه إلى حدوث الفيضانات والأعاصير في المناطق التي تصل إليها حينا وموجات الحر والحرائق في مناطق أخري حينا أخر . 2- أدت هذه الظاهرات المناخية المتطرفة إلى العديد من الخسائر الطبيعية والبشرية تمثلت في هذا الاستعراض المختار لبعض الكوارث الطبيعية والخسائر التي ترتبت عليها :- أ-الخسائر البشرية : - أدت الفيضانات والثلوج في العديد من دول العالم إلى قتل وتشريد العديد من سكان المدن الساحلية في جنوب شرق آسيا وامتدت لتصل إلى أواسط آسيا ، حيث أدت الفيضانات إلى قتل 45 شخص في إيران باكستان وأدت إلى انهيار الجسور والطرق وإصابة 170 شخص بجروح مختلفة ، وكذلك فقد دمرت السيول 235 منزلاً طينيًا في منطقة مراكش في المملكة المغربية إضافة إلى قتل العديد من رؤوس الماشية . ب- الخسائر المادية : - عادة ما يرتبط حجم الخسائر المادية بمستوى الدولة الاقتصادي والاجتماعي ، ورغم ذلك فقد قدرت الولايات المتحدة الامريكية حجم خسائرها السنوية ب 17 مليون دولار سنوياً نتيجة الكوارث الطبيعية التي تجتاحها ، وتمثلت اكبر كارثة حتى الآن في إعصار اندرو في الولايات المتحدة والذي حدث بتاريخ 24/8/1992 وأدى إلى وفاة 38 شخص وخسائر قدرت ب 17945 مليون دولار ، في حين أن حجم هذه الكوارث يزداد في دول العالم الثالث للعديد من الأسباب أقلها الوعي البيئي وانتهاء بالإمكانيات العلمية والتكنولوجية . وإزاء ما يترتب على الكوارث الطبيعية من خسائر فأنه لا بد من اتخاذ كل الإجراءات التي تكفل التخفيف من معاناة الإنسان وذلك أسترتيجتين هما:- أولأ:- منع وقوع الكارثة ثانياً:- التخفيف من آثارها حال وقوعها من هنا أطلقت العديد من الخطط والاستراتيجيات ضمن خطط عالمية وحكومية خاصة لمواجهة الكوارث الطبيعية في كل من دول العالم ، وكل دوله حسب إمكانياتها الطبيعية والبشرية ومدى الوعي والتقدم الحضاري والتكنولوجي في الدولة . وبعد استعراض المنظومة العالمية للمناخ في العالم ومدى الارتباط الوثيق بينها وبين مناخ فلسطين، فإن التخطيط لمواجهة الكوارث الطبيعية يتمثل في الأبعاد والمستويات التالية :- أولا – على المستوى العالمي : إن التخطيط لمواجهة الكوارث الطبيعية في العالم تتصل عادة بالنسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لكل بلد من بلدان العالم ، ومن الصعب على الحكومات مواجهة هذه الكوارث منفردة دون وجود ما يسمى بشبكة عالميه أو دولية من التخطيط لدراسة هذه الكوارث ورسم سياسات التصدي لها أو التكيف معها ، ثاني اوكسيد الكربون الذي ينطلق من دولة ما قادر على إحداث تغيرات جوهرية في مناخ دول أخرى . وهكذا فان المخاطر البيئية تخلف نوعا من اعتماد الدول على بعضها البعض من اجل الوصول إلى افضل النتائج في التصدي للكوارث الطبيعة وبأقل خسائر ممكنة في ظل نظم اتصالات عالمية مفتوحة مما يستدعي اعتراف الدول بشيء من التبعية لبعضها البعض في هذا المجال ، وهذا ما حدث عند المصادقة على الاتفاقيات الدولية مثل الاتفاقية الخاصة بحماية طبقة الأوزون أو الاتفاقية الخاصة بالتغيرات المناخية . وشارك ملوك ورؤساء معظم دول العالم في التوقيع على اتفاقية حماية الغلاف الجوي وحماية النظم البيئية المحلية والعالمية ضمن الشروط العالمية التي اتفق عليها حينذاك . ثانيا: على المستوى المحلي :- يعتبر التخطيط لمواجهة الكوارث على المستوى المحلي الموجه الرئيسي للنتائج النهائية لأي كإرثه طبيعية على المستوى المحلي ، وفي الوقت الذي يعتبر فيه الإنسان أغلى الموارد لأي دوله فانه في الوقت ذاته قد يكون سبباً رئيسياً في حدوث العديد من الكوارث الطبيعية أو تزايد حجم نتائجها . فلا تقتصر أسباب ازدياد حجم نتائج الكوارث الطبيعية على العوامل المناخية أو التضاريسية فقط ، بل إن للنشاط الإنساني دوره الكبير في تزايد أخطارها ، مما يجعل بالتالي تأثيرها اكثر ضررا خاصة في ظل غياب التخطيط السليم والمتمثل في النواحي التالية :- 1- عدم اتباع سياسة سليمة وحكيمة في الحفاظ على المساحات الغابيه والرعي في المناطق الخضراء وعدم تشجير المناطق المرتفعة والتعامل معها بصورة علمية سليمة . 2- عدم اخذ النشرات الجوية وأحوال الطقس المتوقعة بعين الاعتبار وبالتالي العجز على مواجهة أي حالة جوية طارئة يمكن أن تؤثر على المنطقة . 3- التوسع العمراني المضطرد والذي أدى إلى ازدياد المساحات الكتمية حول المدن والقضاء على الأراضي الزراعية بأشجارها وتربتها ، وكذلك عدم وجود التخطيط السليم لهذا التوسع من حيث الامتداد الأفقي والعمودي ، فضمن دراسة منطقة جنوب فلسطين ومنطقة الاغوار نجد تزايد حجم المساحات العمرانية الممتدة في منطقة وادي عربة والتي يمكن أن تكون عرضة لأي خطر مائي في أي لحظة ، وكذلك امتداد البناء العمراني وما يلزمه من إنشاءات في بطون ومجاري الأنهار دون اهتمام لما يكن أن تخلفه هذه الممارسة من أخطار على النمط البيئي والبشري في المنطقة . 4- أما الدور الحكومي فيتمثل في النقاط التالية :- تبنى المجلس الأعلى للدفاع المدني في نهاية القرن الماضي 1999 الخطة الشاملة لمواجهه الحالات الطارئة والكوارث ، ومن خلال استعراض هذه الخطة فإنها يمكن أن تمثل نموذج حضاري متميز في التعامل مع الكوارث بشكل عام والكوارث الطبيعية بشكل خاص ، حيث سعت الخطة إلى دفع كل قطاعات المجتمع بمؤسساته الحكومية والخاصة إلى المشاركة بكل أشكالها المادية والمعنوية في حالات الكوارث بشكل عام ، واحتوت الخطة على إستراتيجيات متميزة من حيث سهولة التنفيذ والمرونة ورغم ذلك فأني أطرح بعض التصورات المنهجية والتي يمكن الآخذ بها لتوسيع قاعدة الوعي البيئي والتفاعل معه من خلال :- 1- اخذ المتغيرات المناخية الموسمية أو الطارئة بعين الاعتبار عند تصميم أو إنشاء الطرق والعبارات والجسور ، حيث أشارت العديد من الدراسات والمشاهدات إلى أن عدم قدرة العبارات على استيعاب حجم المياه المتدفقة أدى إلى العديد من الكوارث والتي وصلت إلى هدم بعض الجسور وتقطيع الطرق حتى الزراعية منها . 2- الاستعداد المسبق لبداية كل موسم مطري من حيث تنظيف الممرات المائية والعبارات وإبعاد المواطنين الذين يسكنون في المناطق المعرضة لأي خطر وفي أي وقت من الأوقات ، وان تكون تحت إشراف جهاز الدفاع المدني لتأكد من القيام بهذا الاستعداد بالشكل المطلوب . 3- القيام بدورات صيانة دوريه لكافة المرافق المتعلقة والتي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بالأخطار الطبيعية مثل المباني والطرق والجسور والعبارات والشوارع ، وان يتولى من ينيبه المجلس الأعلى تقديم صوره دورية وواقعية عن هذا العمل للمعنيين . من هنا نرى أن الكوارث الطبيعية هي خطر عالمي تشترك فيه كل دول العالم ويؤثر على كل دوله ولا بد لكل دولة من دول العالم أن يولي موضوع التخطيط لمواجهة الكوارث عناية تتناسب وحجم هذه الأخطار وتكراراتها . حقوق النشر محفوظة لدى معد الدراسة الاستاذ منصور عزت ابو ريدة / فلسطين / 2015

مبادئ نظام المعلومات الجغرافية

مازالت الخرائط وسيلة هامة لإيصال الأفكار وتخطيط المشاريع وتنفيذها، فهي الأداة الأساسية لرسم الواقع كما نعيشه، أو كما نحب أن نعيشه. ولكن هذه الخرائط تتطلب زمناً طويلاً وجهداً شاقاً لرسمها، كما أنها ساكنة ولاتعكس التغييرات التي تطرأ من حولنا. ولذلك نلقي الضوء في هذه الدراسة على نظام المعلومات الجغرافية، وهو تقنية حاسوبية حديثة نسبياً، وأداة هامة للمهندسين ومتخذي القرار ومخططي المدن و أخصائيي البيئة والموارد الطبيعية. وونبين أنواع البيانات التي يعمل معها، والوظائف التي يقدمها، لإنشاء بيئة خرائط مبتكرة، زاخرة بالحياة. يُعرّف نظام المعلومات الجغرافية (Geographic Information System: GIS) بأنه نظام حاسوبي لجمع وإدارة ومعالجة وتحليل البيانات ذات الطبيعة المكانية. ويُقصد بكلمة مكانية (spatial) أن تصف هذه البيانات معالم (features) جغرافية على سطح الأرض، سواء أ كانت هذه المعالم طبيعية كالغابات والأنهار أم اصطناعية كالمباني والطرق والجسور والسدود. يستخدم مصطلح معالم للإشارة أيضاً إلى الظواهر الطبيعية والبيئية مثل المد والجزر والتلوث وغيرها. لكن هذا التعريف لا يعني أن نقيد استخدام نظام المعلومات الجغرافية بالمساحات الكبيرة، لأنه يمكن أن يستخدم في دراسة حيّ تكون المعالم الجغرافية فيه مؤلفة من عدد صغير من المنازل وشبكة الهاتف والكهرباء والمياه، أو في شركة واحدة تكون شبكة الحواسيب أحد المعالم فيها. لعلك سمعت – عزيزي القارئ - عن التطبيقات المشهورة لنظام المعلومات الجغرافية، مثل استخدامه في المواصلات لمعرفة أفضل الطرق بين موقعين في المدينة، أو استخدامه في مؤسسات الكهرباء لتوضيح مواقع مراكز التحويل وكيفية وصول الكهرباء إلى المناطق السكنية واكتشاف مصادر الأعطال بسرعة، أو استخدام الحكومات المحلية له في إدارة وتحديث حدود ملكية العقارات. لكن هذا النظام يمكن استخدامه تقريباً في أي شيء، فالتخطيط الجيد للخدمات الاجتماعية مثل الرعاية الصحية والتعليم الابتدائي يمكن إنجازه عبر نظام المعلومات الجغرافية، لما يتمتع به هذا النظام من قدرة على تحليل توزّع السكان ودراسة كيفية وصولهم إلى تلك المراكز الخدمية، وبالإضافة إلى ذلك يزداد استخدام نظام المعلومات الجغرافية باطّراد في مساعدة الأعمال التجارية على تحديد أسواقها المرتقبة والاهتمام بزبائنها.

اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ

ﺗﺪﻋﻢ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻤﻬﻤﺔاﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔأن ﺗﻠﻌﺒﻪﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﺗﺤﺚ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔاﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ أﻓﻜﺎرهﻢ اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ واﻟﻄﻼب ﺑﺤﺚ وﺗﺤﻠﻴﻞ أﻓﻜﺎرهﻢ. ﺗﺘﻜﻮن اﻟﻤﻘﺎﻻت ﻣﻦ إﺟﺎﺑﺎت ﻣﻮﺟﺰة وﻏﻴﺮ رﺳﻤﻴﺔ ﻳﺘﻢ آﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻮﻗﺖ، ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻠﻤﻔﺎهﻴﻢ أو اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت. ﻗﺪ ﻳﺘﻢ آﺘﺎﺑﺘﻬﺎ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔً ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻻﺳﺘﺨﺮاج ﻃﺮق ﻓﻬﻢ ﻣﺤﺪدة أو أﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﻬﻢ أو ﻗﺪ ﺗﻜﻮن أآﺜﺮ ﺻﺮاﺣﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺣﻮل ﻧﻮع اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻨﻪ ﺑﺸﻜﻞ آﺒﻴﺮ. ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﻘﺎﻻت ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻄﻼب ﻓﻲ: • ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﺄﻣﻼﺗﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺮوع واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ • ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻋﻤﻠﻬﻢ وﻣﺸﺎﻋﺮهﻢ وأﻓﻜﺎرهﻢ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ واﺗﺠﺎهﺎﺗﻬﻢ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺬاﺗﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺮوع وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ • ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ أﺳﺌﻠﺔ وﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺪرس ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﻘﺎﻻت ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ ﻓﻲ: • اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻔﺮدي وأﻓﻜﺎرﻩ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﻟﺬي ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ وﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺘﺎﺣًﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت • ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻹدﺧﺎﻻت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﻘﺪم اﻟﻄﺎﻟﺐ • ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻐﺬﻳﺔ راﺟﻌﺔ ﻣﺒﻜﺮة وﻣﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﻄﻼب واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺬﻳﺔ راﺟﻌﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﻬﻢ اﻟﻄﻼب ﻟﻠﻤﺸﺮوع أو اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أو ﻟﻨﺸﺎط ﻣﻌﻴﻦ • اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ وﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام أﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻻت ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺗﻨﻮع ﻃﺮﻳﻘﺔ آﺘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻘﺎل وﺗﻨﺴﻴﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻄﻼب ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ. ﻗﺪ ﺗﻌﺪ إدارة اﻟﻤﻘﺎﻻت ﺗﺤﺪﻳًﺎ ﻟﻤﺪرﺳﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮن اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻘﺎﻻت اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ أﻣﺮًا ﻣﺮﺑﻜًﺎ. وﻟﺤﻞ هﺬﻩ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻄﻼب أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗﺄﻣﻼت زﻣﻼﺋﻬﻢ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ. ﻳﻀﻤﻦ هﺬا ﺣﺼﻮل اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺬﻳﺔ راﺟﻌﺔ ﺑﻨﺎءة وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺪرس اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ. ﻟﺠﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺮأ اﻟﻤﺪرﺳﻮن ﻣﻘﺎﻻت ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻳﻬﺎ ﻋﺸﻮاﺋﻴًﺎ ﻣﻊ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﻘﺎﻻت ﻃﻼب ﻣﺤﺪدﻳﻦ ﻟﻘﺮاءﺗﻬﺎ ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت اﻟﻔﺼﻞ. وأﺧﻴﺮًا، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺘﺐ اﻟﻄﻼب ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮر، ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻘﺎﻻت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ ووﺻﻒ آﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻻآﺘﺸﺎف ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻬﻤﻬﻢ. إذا آﺎﻧﺖ آﺘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻘﺎﻻت ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ أﺧﺬهﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ وإدراك ﻣﺰاﻳﺎ ﻧﺸﺎط اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺬاﺗﻲ هﺬا ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻏﻴﺎب اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﻤﺪرس