يجمع نظام المعلومات الجغرافي(جي اي اس) بين خمسة عناصر اساسية الاوهي جهاز الحاسوب الالي والبرامج التي تعمل عليها والبيانات التي تستخدم في الادخال والاخراج والاشخاص الذين يسخدمونها والطرق الفنية المتبعة في عمليات التحليل وعمليات اتخاذ القرار
يخزن نظام المعلومات الجغرافي ( جي اي اس ) المعلومات المتعلقة بالعالم على شكل مجموعة من الطبقات الرئيسية والتي يمكن الاتصال بها جميعا باستخدام الجغرافيا .لقد اثبت هذا المبدأ السهل ولكنه فائق القوة ومتنوع حيث انه لا يقدر بثمن لحل المشكلات الحقيقية مثل متابعة شحنات التوصيل المتعددة للشركة ،وتحتوي المعلومات الجغرافية ام على مرجع جغرافي واضح مثل خطوط الطول والعرض أو احداثي الشبكة المحلية ،واما تحتوي على مرجع ضمني مثل العنوان والرمز البريدي، حيث تستخدم عملية الية تعرف بالترميز وهي عملية الية تستخدم لتكوين مراجع جغرافية واضحة (متعددة المواقع )من مراجع ضمنية(اوصاف مثل العناوين ) حيث تسمح لك هذه المراجع الجغرافية في تحديد مزايا مختلفة مثل ، موقع تجاري او احداث كالزلازل مثلا
يتعامل نظام المعلومات الجغرافي مع نوعين مختلفين جوهرياً من النماذج الجغرافية ألا وهي الكمية المتجهة والصور الممسوحة ضوئياً باستخدام نموذج الكميات المتجه فان المعلومات حول النقاط والخطوط والمضلعات تشفر ومن ثم تخزن كمجموعة من الاحداثيات السينية والصادية، وعلية فان موقع نقطة ما يمكن وصفها باحداثي سيني وصادي واحد
واما بالنسبه للمواقع الخطية مثل الطرق والانهار يمكن تخزينها كمجموعة احداثيات النقاط .واما المواقع المضلعة (عديدة الاضلاع)مثل مواقع البيع يمكن تخزينها كاحداثيات حلقة مغلقة ، ولذلك فان نموذج الكمية المتجه شديد الفائدة في وصف المعالم المتقطعة وقليل الفائدة في وصف المعالم المستمرة التغير مثل نوع التربة أو تكلفة العلاج في المستشفيات ، اما نموذج الصورة الممسوحة ضوئياًفيمكنها وصف المعالم المستمرة التغير ، وتتكون الصورة الممسوحة ضوئياً من مجموعة من الخلايا الشبكية المتعامدة كتصوير ورقة في الة التصوير أو ارسال ورقة عبر الفاكس وكلا النموذجين لهما مزايا وعيوب في تخزين المعلومات الجغرافية ، اما أنظمة المعلومات الحديثة لها القدرة على التعامل مع كلا النموذجين